الأول والأخير

كنت اعتقد أنه سيكون الأول والأخير في أيامي ولكنه كان فقط بداية
بداية لعمر جديد لحياة بها أمل وسعادة.................شروق ونور
حياة مليئة بالأماني والمشاعر وبرغم من محاولاته إلا انها امتلئت بالأحزان
والدموع والحب والامان أيضا فقد كانت حياة داخل حياة
،كانت جميلة فالحياة بدون حزن ليس لها معني فلابد
من وجود السعادة والحزن لا يوجد أنسان سعيد دائما،ولا يوجد
أنسان حزين دائما فالحزن له مكان والسعاددة لها مكان
أحاول جاهدة ترجمت هذه الحياة .....هذه الحالات ......اللحظات
ولكن شيء بداخلي يمنعني من ترجمتها فهذه هي الحياة ولكنه لن
يكون الأخير كان الأول وقد مضي وترك مكانه لشخص أخر
ولكنني تمنيت أن يظل الأول والأخير.

زائري اليومي

عندما ابكي لا يستطيع أحد إيقافي،عن البكاء والحزن فاللذين يستطيعوا تهدئتي ...... تذكرهم الله.... ليسوا علي قيد الحياة ... تركوني ورحلوا... فأظل ابكي إلي أن يأتي زائري اليومي ورفيق عمري ويحتويني ويأخذني معه والتقي بهم في منامي ....يتحدثون إلي وأتحدث إليهم.....يقولون لي ما ينتظرني في الحياة هل هو خير أم شر" وأنا أعلم أن الله لا يأتي بشراً أبدا ولكني اقصد بالشر أي الحزن أو مكروه فدائما عندما يخرج الإنسان من محنته أو حزنه يدرك أن ما كان بداخله من حزن اصبح الآن وبعد مرور وقته درس جديد تعلمته من دروس الحياة وان قدر الله و ما شاء فعل" يتحدثون معي ...يحتضنوني ويقولون لي ما زلتي ابنتنا الوحيدة التي نحبها ونفخر بها أنتي التي كنت دائما مصدر السعادة في حياتنا وأجاوبهم ...أنتم كل ما احتاج إليه في حياتي .جاءني والدي في منامي وقال لي لا تحزني ......وربت علي كتفي وقتها علمت بأنني سأفقد شيء جميل في حياتي أو شخص مهم وذلك ما حدث بالفعل بعد مرور أسبوع فقدت جنيني التي لم أستطع حتى أن اعلم هل هو كان ذكراُ أم أنثي كنت أتمني أن يكون ذكراُ وأسميه علي اسم والدي ولكنني فقدته!! ما كان يواسيني هو شعوري بوجود أبي بجانبي وبداخلي .خيل إلي ذهني عند علمي بوفاة أبي أن الشمس لن تشرق في اليوم التالي وأن النهار سيعتكف ويرفض الحياة وأن القمر سيترك الليل ليزيد من حزنه ولكن ما حدث كان العكس تماما فلم تحزن الشمس ولا النهار ولا القمر وكلاهما ظهر في احسن حالاته ليخبروني أن الحياة لا تتوقف عند موت أحد مهما كان أهميته والحمد لله علي كل شيء.