وأصبحت امرأة جديدة تحب الحياة وتحب من فيها.
تستيقظ في موعدها اليومي وترتدي ملابس زاهية الألوان
ترى الدنيا بنظرة أخرى متفائلة وسعيدة كأنها لم تكن حزينة يومًا ما
تقود سيارتها،
في أحد شوارع القاهرة الكبرى هذه المدينة التي أصبحت تحبها.
في أحد شوارع القاهرة الكبرى هذه المدينة التي أصبحت تحبها.
بينما تقود السيارة تستمع إلى أغنية من أغانيها المفضلة لفيروز،
تذكرها هذه الأغنية بحبيبها الذي أمضت معه أجمل لحظات عمرها منذ عرفته.
تذكرها هذه الأغنية بحبيبها الذي أمضت معه أجمل لحظات عمرها منذ عرفته.
كلما سمعت هذه الأغنية تذكرت لحظات معه فتدفعها ذكرياتها لأن تبتسم وهي تقود
تلاحظ أن أحد المارة قد نظر لها نظرة استغراب وكأنها مجنونة فهي وحدها في السيارة
لماذا تبتسم هكذا؟!! وهي بدون مرافق بالسيارة.لا تهتم بتلك الملاحظات.
وعند إدراكها بأنها ستلتقي به بعد ثوانًِِ تتملكها فرحه كبيرة تملأ قلبها وحياتها كلها.
وعند إدراكها بأنها ستلتقي به بعد ثوانًِِ تتملكها فرحه كبيرة تملأ قلبها وحياتها كلها.
حين تصل إلى مكان لقائهما تصف سيارتها وتغادرها حاملة حقيبتها في يدها وشوق كبير إليه في قلبها.
لا تعرف كم مضى من عمرها قبل لقائه ولا يؤرقها ما قد يحدث بعد لقائه، المهم أنهما معًا الآن وهو بانتظارها