جئت إليك 2
جئت إليك تخطيت كل الحدود حتى اصل حيث كانت العقبات كثيرة ...واللآلام أكثر
كسرت صمتي وجمعت ماتبقي لي منك...تلك القلادة التي تحمل اسمك في باطنها ..بخارجها اسم الله, ليحفظني من كل مكروه كما اخبرتني عندما هديتني اياها. وكتابي المفضل لأنني مازلت مقتنعة أن الكتاب أفضل الأصدقاء لأنه لن يغيب ولن يغدر ولن يتأخر عندما احتاجه محتمل ان تكون احداثه مختلفه عن امنياتي ولكنه يعلمني ان الحياة لا تسير دائما كما نريد وان لك شيء حكمه .
واخذت أيضا صورة أبي وأمي معلقة على قلادتي الأخري وجواز سفري الأجنبي لأخبرك أن العالم أمامنا مفتوح نذهب حيث نشاء.
طبعت ورقة على باب غرفتي مدونة عليها قرار مغادرتي لمن يهمه الأمر
جئت ومعي أشياءك وأحلامي مغلفة بحزن الأيام ...بحالة جرح جديدة
طرقت باب منزلك وانتظرت في صمت وعندما رأيتك أمامي أخذني حنين عينيك, عادالأمان إلى قلبي وتذكرت أنني:
قرأت كثيرا عن غدر الرجال و خيانتهم ...فأحببتك اكثر
عشت قصص صديقاتي المؤلمة مع رجالهم ..فزاد فخري بك
كنت دائمة الثقة بك ومازلت وهذا ما أتي بي إليك
جئت إليك ياعمري فقد خذلوني كل من احببتهم وتعلمت دروس كثيرة مؤلمة في الحياة
لم أتوقع يوماً حدوثها لي
فأصبحت من المجروحين والتائهين وزاد إحساسي باليتم والوحدة في بعدك
جئت إليك معتذرة متجاهلة أسباب فراقنا ...وغربتي.
فسألتك ...هل لك أن توقف نزيق الألم والدموع بداخلي وتبعد عن عالمي الحزن والوحدة؟
بإيماءة صغيرة من عينيك أخبرتني أنك تملك العالم باكمله بين ضلوعك وهناك كان مكاني.
جئت إليك...لأحبك أكثر فأحببتك أكثر .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)