يعود من جديد وكأنه لم يغب لحظة.
ذلك الإحساس الجميل الذي تملكها لسنوات وسنوات.
والذي جعلها تشعر وكأنها ملكة متوجة على عرش الملكات،
لأشهر وأشهر وسنوات.
لم تكن قصتها مثل قصص الأخريات، بل كانت أجمل وأجمل.
كانت مليئة بالأحلام والأمنيات والحب.
افترقوا وكان البعد من نصيبهم لتثبت لها الدنيا أنه قدرها.
افترقوا فكان البعد هو قدرهما.
وها هي الآن،
تبحث عنه في كل الأركان فلا تجد له ذكرى سيئة تجعلها تستطيع نسيانه.
فقط تتذكره ويعود الإحساس بداخلها كأن شخصه لم يغب عنها لسنوات،
تتذكر حبها له وخوفها عليه وإحساسها به وتسترجع تلك اللحظات.
تسمع صوته داخل حجرات ذاكرتها، فيجعلها تبكي علي مافاتها وهي بعيدة عنه.
تبكي فتسيل الدموع على وجنتيها، لأن الحلم لم يعد موجودًا في حياتها
تستكمل حياتها وأيام عمرها على ذكرى هذه الأيام.. أيامها معه وسعادتها فيها
وتعترف لنفسها لآلاف المرات أنها لم تحب غيره خلال تلك الأعوام.
حتى يأتي وقت ليخبرها فيه هو الآخر أنه لن يستكمل حياته إلا بذكرى هذه اللمسات.
فمازال هناك يبكي ويغضب لوهلات ويروى قصة حبهم في أوقات الأزمات
ليصبر نفسه على حياة لم تعد فيها ملكة الملكات.
ذلك الإحساس الجميل الذي تملكها لسنوات وسنوات.
والذي جعلها تشعر وكأنها ملكة متوجة على عرش الملكات،
لأشهر وأشهر وسنوات.
لم تكن قصتها مثل قصص الأخريات، بل كانت أجمل وأجمل.
كانت مليئة بالأحلام والأمنيات والحب.
افترقوا وكان البعد من نصيبهم لتثبت لها الدنيا أنه قدرها.
افترقوا فكان البعد هو قدرهما.
وها هي الآن،
تبحث عنه في كل الأركان فلا تجد له ذكرى سيئة تجعلها تستطيع نسيانه.
فقط تتذكره ويعود الإحساس بداخلها كأن شخصه لم يغب عنها لسنوات،
تتذكر حبها له وخوفها عليه وإحساسها به وتسترجع تلك اللحظات.
تسمع صوته داخل حجرات ذاكرتها، فيجعلها تبكي علي مافاتها وهي بعيدة عنه.
تبكي فتسيل الدموع على وجنتيها، لأن الحلم لم يعد موجودًا في حياتها
تستكمل حياتها وأيام عمرها على ذكرى هذه الأيام.. أيامها معه وسعادتها فيها
وتعترف لنفسها لآلاف المرات أنها لم تحب غيره خلال تلك الأعوام.
حتى يأتي وقت ليخبرها فيه هو الآخر أنه لن يستكمل حياته إلا بذكرى هذه اللمسات.
فمازال هناك يبكي ويغضب لوهلات ويروى قصة حبهم في أوقات الأزمات
ليصبر نفسه على حياة لم تعد فيها ملكة الملكات.