درس جديد من الحياة





علمتني الحياة ألا أبوح عما بداخلي في لحظة غضب.
علمتني أن أجيد التحكم عما بداخلي أمام الأخر أن أجيد التحكم بمشاعري.
أتعامل مع مشاعر الغضب وكأنها صديقة لي أحاول تهدئتها
ولكني لن أخذ حقها فحقها عند الله، فقط أهدئها.
فأحيانًا تقول كلام في لحظة غضب يكون حقًا ما بداخلك وتعتقد أن ذلك
هو حقًا الحقيقة ويكون كل الحق معك وبرغم ذلك لا يفهم من أمامك ما بك.
وأحيانًا تقول ما تشعر به وبعد مرور وقت يتضح لك عكس ما كنت
تعتقد وأحيانًا تشعر بالندم بعد ذلك لشعورك بظلم من أمامك.
وأحيان أخرى تقول ما تريد وبعد قولك يتذمر الآخر
ويتهمك باختلاق المشاكل ليس إلا.
لذلك لن أبوح عما بداخلي مرة أخرى أفضل الصمت حتى ينهي حديثه
ويرحل من أمامي ويكف عن التشاجر وتوجيه الاتهامات.
فهو لا يرى إلا نفسه ولا يسمع إلا صوته هكذا يكون تفكيرك في تلك اللحظة
وليس هذا حقيقة دائمًا، فقط يكون هناك اختلاف في وجهات النظر، ولكنني مازلت
على رأيي فلن أبوح عما بداخلي في لحظة غضب.