On the next Door

On the next door
There was a girl
Waiting for her friend
“He would not come“
She said it to herself ,
She did not want to believe it.
He was always there for her.
He was the only one who was beside her,

when she lost control.
He was and will be the one who can understand her,

more than the other people.
She is so proud of him,
She is happy for having someone like him in her life,
She can’t stop loving this friend, even if Allah kept them apart.

On the next door
There was a beautiful story between two of people,

that can’t live without each other.
They know that love is fair but life is unfair,

even if there were good times, the bad times,

are more than the good times.
There was a broken heart that needs to be ok.
This heart is looking for his lover.
And can’t find him.
She need’s him more than any time before
Like He was always there.
Memory’s came and gone in her mind,
But her friend is still away from her.

On the next door
She starts to cry,
She starts to break down,
She can’t imagine this!
“Where is my friend I’m waiting for him”

Can’t feel good and can’t be happy
Her friend is not there......on the next door.

“He was there but she can’t see him, there was a door

between them, but at the end they meet each other”.

مشاعر من حلم وحقيقة

تستيقظ في سعادة بالغة تتعجب من هذا الإحساس
فهي دائمًا تستيقظ في ضيق وعصبية.
تحاول أن تتذكر ما رأته في الحلم
ولكن عقلها يخذلها ولا يستجيب لرغبتها،
تحاول مرة أخرى أن تتذكر ما حدث بهدوء
ولكنها لا تنجح في الوصول إلى عقلها لتتذكر ما حدث.
تشعر بمرارة وحزن وتحدث نفسها في غضب،
عن قسوة كل شيء في حياتها، فحتى عقلها لا يريد أن
يتذكر شيء يسعدها، ولكنها واثقة أنها حلمت به
فلماذا تلك السعادة التي تشعر بها منذ استيقاظها؟
فهو الشيء الوحيد الذي يسعدها في أيامها.
تقوم من فراشها تذهب لتنظيف وجهها ثم
تذهب لعمل كوب من النسكافيه
وفي هذه الأثناء تحاول أن تتذكر ما رأته،
فقد كان هناك في مكان ما رأت عيناه وسمعت صوته
هذا الصوت الذي تعشقه فعلاقتها بشخصه شيء،
وعلاقتها بصوته شيء آخر، فهو ليس صوت عادي
أو مجرد صوت رجل يجمع بين الحنان والرجولة.
ولكنه صوت لرجل جذاب يمتاز بذكاء خاص جدًا
وبإحساس عالي ورقه لم تعد موجودة تتذكره الآن.
تدمع عيناها وتشعر باشتياق كبير له كم مر من الوقت
ولم يكن معها؟ كم تمنت أن تفتح عيناها وتجده أمامها
وتراه!!
بعد اكتمال عمل النسكافيه تأخذ كوبها وتذهب إلى غرفتها،
مرة أخرى تستطيع تذكر بضع لقطات من الحلم
كان يقف في مكان ما وكانت تقف بعيدة عنه،
يريد أن يعطيها خطاب قد كتبه لها ولكنها لا تستطيع
التقاطه منه فكانت في الطابق العلوي وهو يقف في الطابق
الأرضي بعيدًا عنها لا يستطيع الوصول إليها
كانت تنظر له وكأنها المرة الأخيرة التي تراه فيها.
وتقول لنفسها "أنه هو حبيبي أنه عمري أنه كل شيء لي "
تنظر إليه مرة أخرى وتفكر كيف يمكن أن تأخذ خطابه
فهناك مسافة بينهما ولكنه نجح في الصعود على تلك،
الأحجار الموجودة على الأرض حتى وصل إليها
وأعطاها خطابه ونظر إليها نظرة تجمع بين حنان الكون
وحب السماء وخوف عميق يحاول عدم إظهاره لها لكن
عيناه تفضحه كما فعلت دائمًا.
أخذته منه وذهبت إلى ركن ما في ذلك المكان الموجودة به وفتحته وقرأت
ما به كان بداخله أغنيه ما..........
لم تعد تتذكر شيء من الحلم
فيالها من حياة قاسية
فهي لا تريد سوى تذكر الحلم، هذا الحلم الذي
جمعها بحبيبها ولكنها لم تتذكر شيء منه
وما يصبرها أنها عرفت أنه يفكر فيها وأن بينهما بحور وبلاد
وكيلومترات عديدة يصعب عدها
لكنه مازال يحبها ومازالت هي تعيش على هذا الحب.
تحتسي كوب النسكافيه وتشعر بسعادة مرة أخرى لا يهم أنها لم تتذكر الحلم كاملاً
المهم أنه كان في حلمها وأنها رأته وأطمئنه عليه وعلى أشياء أخرى بداخله.

فكان حلم أثبت لها حقيقة بداخلها، وكانت حقيقة تبحث عن تحقيق سعادة لها.