حب





تجلس والدموع تغمر عينيها وهو يجلس أمامها ينظر إليها في قلق وخوف


سألها عن سبب بكائها لكنها لا تريد البوح له عما بداخلها

لأنه لن يشعر بما تشعر به, فلا جدوى من الحديث. هكذا كانت تفكر
حاول مرات ومرات أن يجعلها تقص له ما بها وتخبره عن سبب حزنها

لكنها لا تريد البوح إليه بسرها الذي هو سبب حزنها وشعورها بالحزن
خافت أن يستهين بمشاعرها أو يجرحها, فما أصعب الجرح من هذا الشخص الذي أمامها

كان حبها له فوق حدود خيالها وعالمها. كانت ترى فيه كل البشر والكون بما فيه .

خافت أن تروي له بما تشعر به من حزن الذين يعيشون معها منذ زمن
وكان هو يشعر بها ولكنه لم يكن يريد الألحاح عليها لمعرفه ما بها

ولكنه عندما رأها الآن وعيونها تحتضن الدموع ويديها ترتعش من القلق كان عليه أن يضع حدًا

لما يحدث لها .

تعجبت من اهتمامه بها وإصراره على معرفة سبب حزنها , فشعرت بفرحة سريعًا ما حاولت نسيانها فلم تكن تريد أن تتوهم أهتماما الزائد بها..

اخذ وجهها بين يديه وسألها بعيون مليئة بالحنان
ما بك ؟ ما سبب كل هذه الدموع؟

نظرت إلى عينيه والدموع تقطر من عينيها

ابعدت يديه عنها وأدارت وجهها عنه
سمعت صوته يتكلم بجانبها . صوته الحنون المليء بالدفء, كما كان دائمًا.

سمعت صوته يقول لها :
لا أريد أن أرى هذه الدموع في عينيكي, دموعك تسبب الحزن بداخلي.

نظرت إليه بعيون متسائله

فأجابها بما كانت تحلم به منذ سنوات, كانت تكاد أن تصرخ من كثرة فرحتها

فقد تحول الحزن الذي بداخلها إلى فرحة ملئت قلبها .

قالتها له هي الأخرى وقلبها يرفرف من شدة الفرحة . فقد تحقق حلم حياتها.

فقد كان سبب حزنها وبكائها خوفها أن يبتعد عنها. حيث كانت صديقته المقربة منذ سنوات

ولكنها الآن اطمئنت فقد كانت هي الفتاه التي كان يتحدث عنها منذ سنوات.















حبيت أقولك

حبيت أقولك ...
أني زعلانة قوي ...وقلبي بيعيط قوي.
وإحساسي بيحس بالأشياء بحزن ... نظرتي فيها وجع وحنين.
..
أني مشتاقة ليك ... إحساس بالحنان والدفء مفتقداه في بعدك عني.
وكل ماأفتكر حاجة منك ...بحس الدنيا مبقتش دنيا, كأنها فضيت من كل اللي فيها.
وحبيت أقول ...
وحشتني ياأغلى حد في حياتي... وأكتر حد حبني... وأطيب قلب عرفني وصدقني في أصعب لحظاتي.
حبيت أقولك ...
أني مهما مرت الأيام والسنين ....أنا دايمًا شايفاك قدامي.
وبقولك كمان ...
أني فخورة أني بنتك ....وأنك بابا, لأن مافيش أب زيك يا بابا.
وفخورة أنك كنت في حياتي.... ومازلت والحمد لله في أحلامي.
حبيت أقولك...
نفسي تشوف بنتي وتاخدها في حضنك وتلعب معاها وتعرف حنانك وتحس بيه.
وحشتني يا بابا