خارطة الحب


منذ بضعة أيام وانا اقرأ رواية خارطة الحب للكاتبة البريطانية مصرية الأصل اهداف سويف.
الرواية تدور ما بين بداية القرن الماضي وتمتد حتى وقتنا هذا.وقد استمتعت بقراءتهاومازالت استمع حتى الآن إذ انني الآن في الصفحة 562 ومازل يصعب علي وضع الكتاب من يدي.
تروي الرواية احداث من الماضي ممزوجة بأحداث من الحاضر بطريقة شيقة وممتعة وغير تقليدية وبحرفية عالية قد لا تيح لك فرصة الملل أثناء القراءة.
حيث تتضمن رسائل ومذكرات من الماضي تعيد قرائتها أحد اقابها في الحاضر ..منذ أيام وانا اعيش معهم واستمتع بهذه اللحظات اضحك وابكي اعيش عصر مصطفي كامل وعرابي وشريف باشا البارودي بطل هذه الرواية وحبيبتة الليدي آنا ادخل عالم لم اقرأ عنه ألا القليل من قبل واتعايش مع مصر القديمة وجوها كم كنت اتنمى ان اعيش في ذلك العصر والزمن !اعود الآن لأرض الواقع وقد اقترب الكتاب من الأنتهاء ما يجعلني أحزن .
حيث أنني اصبحت اخذ ابنتي للفراش في وقت محدد واقوم بعد ذلك بعمل كوب الكابوتشينوا المحبب لدى
استمع إلى
Norah Jones .......Come away with me...
وثم القي بنفسي ع الكرسي المخصص للقراءة واقراء ...وخلال اليوم انتهز كل لحظة لكي اقرأ
وها هي القصة اوشكت ع الانتهاء ....

ما يحعلني انزعج في بعض الاوقات هو ان الكتاب ثقيل في حملة رغم ان طباعت ممتازة ولكنني أتسائل هل من الصعب ان يطبعوا كتابا بعدد صفحات كبيرة مع بعض الحرفية في الطباعةوالاهتمام بشكل وحجم الكتاب ؟؟؟
هناك آلاف من الكتب الاجنبية تحتوى عدد صفحاتها ع اكثر من الف صفحة ولا يزعجك ابدا حجمها!!!

ولكن جمال الرواية يجعلني اتغاضي بعض الوقت عن هذا الازعاج!
بعض ماكتب ع الرواية

انصح كل من يحب القراءة بقراءة هذه الرواية وخاصة في هذا الوقت من العام حيث أن ان هذا الوقت ختلف عن اي وقت في العام للاستمتاع بالقراءة والاحداث

«خارطة الحب» رواية «مثيرة للشجن» بحسب مجلة «التايمز» اللندنية، وتكتب نفسها بنفسها، تعيد قراءة الماضي في ضوء الحاضر والعكس بحسب الناقد صبحي حديدي، وهي تخرج عن نمط الروايات الغربية الأخرى التي تدور أحداثها خلال فترات الشعوب المختلفة، وتختزل البلاد المستعمرة إلى مجرد خلفيات مثيرة لما يدور بين أبطالها الغربيين من أحداث وتعمد إلى تهميش وجود السكان المحليين، وتسخّرهم بثيابهم المحلية الفولكلورية، وأحياناً بألوان بشرتهم وعجمة ألسنتهم.

هناك تعليقان (2):

تعليقات القراء