لحظة غضب

لا أريد أن أخوض في الموضوع
فهو لا يستحق هذا الاهتمام ولا كل هذا الحب والتقدير
لا أريد أن أتحدث عنه، فأسمه يجعل يومي كله حزين
وتذكره يؤلمني ويجعلني أشعر بنوع من الندم على معرفتي به.
لقد استطاع وبجدارة أن يجعلني أكره آرائه وتفكيره وتفكير كل من في جيله.
لا أريد التعامل مع تلك النوعية من البشر فهي لا تناسبني ولا تناسب تفكيري ولا آرائي.
ولن أسمح لأحد فرض رأيه علي فلست من الذين يمكن التأثير عليهم.

وليس لدي وقت لأحلل شخصيات ونفسيات البشر وأصلح ما بها من عقد وعيوب، فلا
أحد يستحق ذلك ولا أحد يعترف بخطئه، وكأن البشر أصبحوا بين يومًا وليلة ملائكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقات القراء