لحظة وحدة

ما جئت إليكم لتعلقوا أخطائكم على شماعتي
ولا لكي تلوموني على إهمالي وسذاجتي.
فقط جئت أخبركم ما بي.
وتمنيت أن أجد لديكم دوائي وراحتي
فمكاني بين أحضانكم وأماني في وجودكم
ما جئت إليكم لكي تعاتبوني وتقهروني،
تستخفون بي وبمشاعري وآرائي
فقط جئت بحثُا عن أمل جديد
وحنان أفتقده منذ زمن بعيد
ولكنني لم أجد سوى اتهامات لا مبرر لها
ذهبت ودموعي فوق وجنتي،
وقلبي من الحزن يعتصر
تمنيت أن أجد ما بحثت عنه ولكنني لم أجده.
فشكرًا لذلك القدر العجيب على كل أحزاني وآلامي.
ولكنني لن أستسلم لهذا القدر، فسوف أتفوق في حياتي.
وأجعل من تلك الأحزان فرح وطاقة جديدة لحياة جميلة

تستحق أن تعاش وأن أفتخر بها وبوجودي فيها وعلى أرضها.